مقدمة عن مرهم القنب وأجزائه العلاجية
يُعد القنب من النباتات التي أثارت اهتمام الباحثين والمهتمين بالعلاج الطبيعي في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل ما تحتويه من مركبات فعالة كيميائيًا. ومن أبرز أشكال استخدام القنب هو تحويله إلى مرهم موضعي يُستخدم لتخفيف الالتهابات والآلام وعلاج بعض أمراض الجلد. ويتميز هذا المرهم عند تحضيره من أجزاء مختلفة من النبات مثل الجذور، وورق المروحة، والورق السكري بفعالية متزايدة نتيجة تكامل المركبات الفعالة في كل جزء. هذا المقال سيستعرض الفوائد والتركيبة المحتملة لهذا النوع من المراهم وطرق تحضيره واستخداماته المتعددة مع تقديم رؤية مستقبلية لتبنيه في العلاج التكميلي.
التمييز بين أجزاء النبات المستخدمة
عند الحديث عن مكونات نبات القنب لا بد من التمييز بين الأجزاء المختلفة المستخدمة وأهميتها في صناعة المراهم. لكل جزء من النبات خصائص كيميائية مميزة تسهم في تحديد طريقة الاستخدام والفوائد العلاجية المرجوة. الورق السكري (Sugar Leaves) هو الجزء الأقرب إلى الزهرة ويتميّز بتركيزٍ عالٍ من الغدد الراتنجية التي تحتوي على مركبات الكانابينويد النشطة مثل THC (رباعي الهيدروكانابينول) وCBD (الكانابيديول) وهما المسؤولان عن التأثيرات المضادة للألم والالتهاب. وجود هذه المواد يجعل الورق السكري مكوّنًا فعالًا عند الرغبة في تهدئة الآلام العصبية أو الحادة.
أما ورق المروحة (Fan Leaves)، فهو الورق الكبير البعيد عن الزهرة ويحتوي على كميات أقل بكثير من الكانابينويدات لكنه غني بمركبات الفلافونويد ومضادات الأكسدة مثل الكويرسيتين واللوتيولين، وكذلك الكلوروفيل الذي يساعد في تجديد خلايا الجلد. هذه التركيبة تجعله مفيدًا كمكوّن داعم في المراهم حيث يعزز من الترميم الخلوي ويُهدئ الالتهابات السطحية، مما يجعله مثاليًا للحالات الجلدية المزمنة كالأكزيما والتهيج الموضعي.
الجذور بدورها تُعد جزءًا فريدًا من الناحية الكيميائية. فهي تحتوي على مركبات نادرة نسبيًا مثل الفريدمينين، بيتا-سيتوستيرول، البنتاسيكلين، وحمض الكانابيوكسيليك. هذه المركبات لا تُوجد في الأوراق أو الزهور ولها خصائص مضادة للالتهاب ومساعدة في تخفيف الألم من العمق وتنشيط الدورة الدموية الموضعية. لذلك فإن استخدام الجذور في المرهم يُعزز من التأثير طويل الأمد، خصوصًا في حالات التصلب العضلي والآلام الروماتيزمية.
من المهم فهم هذا التمايز عند تحضير مرهم القنب، فاعتماد الورق السكري وحده يعطي مرهمًا فعّالًا في تهدئة الألم لكن تأثيره قد يكون سطحيًا أو مؤقتًا، بينما يؤدي دمجه مع الجذور إلى تعزيز الأثر العميق والمركّب. أما إدخال ورق المروحة فيُضفي طبقة من الحماية والتلطيف للجلد ويمنع التهيج أو الاحمرار الناتج عن الاستخدام المتكرر للكانابينويدات. هذا التناسق بين المركبات يُحقق ما يُعرف بتأثير التآزر النباتي أو “Entourage Effect”، حيث تعمل المركبات مجتمعة بشكل أكثر فعالية من استخدامها منفردة.
بالتالي فإن المعرفة الكيميائية التفصيلية لكل جزء من القنب لا تُعد مجرد معلومة نظرية بل تُستخدم عمليًا لضبط الجرعة، تحسين التركيبة وتخصيص المرهم بحسب الحالة الصحية المستهدفة مما يرفع من كفاءته كعلاج موضعي طبيعي وآمن.
عند الحديث عن مكونات نبات القنب لا بد من التمييز بين الأجزاء المختلفة المستخدمة وأهميتها في صناعة المراهم. الورق السكري (Sugar Leaves) هو الجزء الأقرب للزهرة والمغطى بالغدد الراتنجية الغنية بالكانابينويدات. أما ورق المروحة (Fan Leaves)، فهو الورق الأكبر حجمًا والأقل في نسبة المركبات الفعالة لكنه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة. الجذور من ناحية أخرى، تحتوي على مركبات فريدة مثل الفريدمينين والبنتاسيكلين التي تُظهر خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للبكتيريا. تكمن أهمية معرفة هذه الفروق في القدرة على ضبط التركيبة العلاجية حسب الحاجة.
فوائد الجذور في المرهم
الجذور تعتبر من الكنوز المهملة في كثير من الأحيان رغم ما لها من فوائد. استخدمت في الطب الشعبي منذ قرون لعلاج التورم وآلام المفاصل والجروح الطفيفة. تحتوي الجذور على مركبات مثل الفريدمينين وبيتا سيتوستيرول وهي مواد تساعد على تقليل الالتهاب وتنشيط الدورة الدموية الموضعية. كما تشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن مستخلص جذور القنب يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا ومهدئة للجلد مما يجعله مكونًا مثاليًا في المراهم الموضعية.
أهمية ورق المروحة في التهدئة الجلدية
أما ورق المروحة فرغم انخفاض نسبة الكانابينويدات فيه إلا أنه غني بالفلافونويدات والكلوروفيل. هذه المركبات تُسهم في تقليل تهيج الجلد وتساعد على ترميم الخلايا التالفة. كما أن ورق المروحة يُستخدم كمكوّن داعم يعزز من فعالية المكونات الأخرى، وخاصة في المراهم التي تُستخدم لتخفيف الآلام الناتجة عن الالتواءات أو الكدمات.
قوة الورق السكري العلاجية
الورق السكري يُعد أحد أغنى الأجزاء بالكانابينويدات مثل THC وCBD، لذلك فإن إضافته لأي مرهم يعزز من التأثير العلاجي بفضل تأثيره المضاد للألم والمضاد للالتهاب وقدرته على تنظيم عمل الجهاز العصبي الطرفي. عند دمج الورق السكري مع الجذور وورق المروحة نحصل على تركيبة متوازنة تُعطي نتائج علاجية واسعة.
طرق استخلاص المواد الفعالة
تختلف طرق استخلاص المواد الفعالة من كل جزء حسب طبيعة المكوّن. الجذور تُفضل معالجتها بنقعها في زيت دافئ لفترات طويلة أو بغليها في ماء قبل خلطها مع مادة زيتية. الورق السكري يتم تجفيفه وطحنه واستخدامه في زيوت منقوعة أو عبر طريقة الديكارب (Decarboxylation) لتحويل المركبات إلى شكلها النشط. أما ورق المروحة فيُستخدم عادة عبر الغلي أو النقع الطويل في زيوت ناقلة مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند.
دمج المكونات الثلاثة في مرهم واحد
تكمن فائدة دمج هذه الأجزاء الثلاثة في مرهم واحد في تحقيق مفعول شامل: الجذور تقدم الراحة العميقة للأنسجة الورق السكري يمنح التأثير العصبي المضاد للألم وورق المروحة يُساعد في التهدئة العامة للجلد. هذا التكامل بين المكونات يُعتبر من النقاط التي تُميز المرهم المُركب عن باقي المستحضرات الموضعية التجارية.
المواد الحاملة والمساعدة
أما عن المواد الحاملة فإن زيت جوز الهند يُعتبر من أفضل الخيارات نظرًا لخواصه المضادة للميكروبات وسهولة امتصاصه. كذلك يمكن إضافة شمع العسل لتثبيت القوام، وزيوت عطرية مثل اللافندر أو النعناع لتعزيز الفعالية والرائحة. يجب الانتباه لاستخدام زيوت آمنة ومتوافقة مع مركبات القنب حتى لا يحدث تفاعل سلبي.
مراهم التبريد والتسخين
تُقسم المراهم عمومًا إلى نوعين: مراهم التبريد التي تُستخدم لتهدئة الالتهابات ولدغات الحشرات ومراهم التسخين التي تُستخدم لتحفيز الدورة الدموية في حالات التصلب العضلي وآلام الظهر. من الممكن تعديل تركيبة مرهم القنب ليعمل على أحد هذين النمطين حسب الحاجة، وذلك بإضافة مكونات مثل الكافور أو المنثول.
استخدامات مرهم القنب
من حيث الاستخدامات فإن مرهم القنب المكوّن من الجذور والورق السكري وورق المروحة يُفيد في حالات متعددة منها: آلام المفاصل، العضلات، حالات الأكزيما، الصدفية، الحروق البسيطة، الجروح، وتشققات الجلد. وتنبع قوته من التركيبة المتوازنة التي تقدم تأثيرات متعددة على مستوى الجلد والأنسجة العميقة.
على سبيل المثال يُستخدم هذا المرهم من قبل الرياضيين للتعافي من التهابات الأوتار وآلام العضلات الناتجة عن التمارين المكثفة. كما يعتمد عليه كبار السن في التخفيف من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، بفضل تأثيره المضاد للالتهاب الناتج عن مكوّنات الجذور. وقد أفاد بعض المستخدمين بتقليل التصلب الصباحي بعد الاستعمال الليلي.
في حالات الأمراض الجلدية المزمنة مثل الأكزيما والصدفية، فإن وجود الفلافونويدات في ورق المروحة يُساعد في تقليل الاحمرار وتهيج الجلد، بينما يمنح الورق السكري خواص مضادة للحكة وتأثيرًا مهدئًا عصبياً. كما يمكن استخدامه للأطفال فوق سن 12 عامًا لعلاج لدغات الحشرات أو الالتواءات الطفيفة، شرط إجراء اختبار حساسية مسبق.
تشير تجربة منشورة في مجلة Herbal Medicine Review عام 2021 إلى أن استخدام مرهم محضر من جذور القنب على 25 مريضًا يعانون من التهابات المفاصل المزمنة أدى إلى انخفاض ملحوظ في الألم بنسبة 60% خلال أربعة أسابيع، مع تحسن في مرونة المفصل ونوعية النوم.
كما أن هذا المرهم مفيد للرياضيين في رياضات القوة مثل رفع الأثقال وكمال الأجسام، حيث يُستخدم بعد التمرين لتسريع الاستشفاء العضلي، خاصة عند إضافة زيت النعناع لتأثير التبريد السريع. أما في حالة الاستخدام الليلي، فيُفضل مزجه بزيت اللافندر لتقليل القلق وتحقيق استرخاء عام.
خلاصة القول، يُعد مرهم القنب خيارًا متعدد الاستخدامات يناسب مختلف الأعمار والحالات، شرط ضبط التركيبة حسب الغرض: تركيبة مركزة للتسكين السريع، أو تركيبة ناعمة ومهدئة لعلاج الأمراض الجلدية المزمنة.
من حيث الاستخدامات، فإن مرهم القنب المكوّن من الجذور والورق السكري وورق المروحة يُفيد في حالات متعددة منها: آلام المفاصل، العضلات، حالات الأكزيما، الصدفية، الحروق البسيطة، الجروح، وتشققات الجلد. وقد أظهرت تجارب المستخدمين أن له تأثيرًا سريعًا نسبيًا مقارنة ببعض المنتجات التجارية، خاصة عند استخدامه بانتظام.
الدراسات العلمية والتجارب الميدانية
لا تزال الدراسات العلمية في هذا المجال محدودة، لكن هناك اهتمامًا متزايدًا من المجتمع العلمي لفهم أعمق لتأثيرات المكونات النباتية المتنوعة. وقد لوحظ من خلال بعض الدراسات الأولية أن مرهم القنب يقلل من الألم والالتهاب الجلدي دون آثار جانبية تذكر.
خطوات تحضير مرهم القنب في المنزل
يمكن تحضير مرهم القنب منزليًا بعدة طرق حسب الغرض من الاستخدام، سواء كان للتسكين العميق أو التهدئة السطحية. فيما يلي وصفتان أساسيتان تناسبان مختلف الاحتياجات:
وصفة 1: مرهم القنب للتبريد (مناسب لتهيج الجلد والعضلات بعد المجهود)
المكونات:
- 30 جرام جذور قنب مجففة ومطحونة
- 15 جرام ورق سكري مجفف
- 20 جرام ورق مروحة
- 250 مل زيت جوز هند
- 20 جرام شمع عسل طبيعي
- 10 قطرات زيت نعناع
- 5 قطرات زيت لافندر
طريقة التحضير:
- ضع الجذور والأوراق في قدر مزدوج الحرارة (bain-marie) مع زيت جوز الهند.
- دع الخليط يُطهى على نار هادئة لمدة 2 إلى 3 ساعات مع التقليب كل نصف ساعة.
- بعد أن يبرد قليلًا، صُفِّ الخليط باستخدام شاش قطني.
- أعد الزيت المصفّى إلى النار وأضف شمع العسل حتى يذوب تمامًا.
- أطفئ النار، وأضف الزيوت العطرية.
- صب المزيج في عبوات زجاجية معقّمة واتركه يبرد ليتماسك.
الاستخدام: يُستخدم لتخفيف التهيج بعد التمارين، لدغات الحشرات، أو حالات الأكزيما.
وصفة 2: مرهم القنب للتسخين (مناسب لآلام المفاصل والتصلب العضلي)
المكونات:
- 50 جرام جذور قنب مجففة ومهروسة
- 25 جرام ورق سكري
- 15 جرام ورق مروحة
- 300 مل زيت زيتون بكر
- 30 جرام شمع عسل
- 8 قطرات زيت الكافور
- 5 قطرات زيت الزنجبيل العطري
طريقة التحضير:
- انقع الجذور والأوراق في الزيت داخل وعاء زجاجي محكم لمدة 7 أيام في مكان مظلم، مع رجّه يوميًا.
- صَفِّ المزيج وسخّنه على نار هادئة وأضف شمع العسل.
- بعد الذوبان، أضف الزيوت العطرية.
- صب المزيج في أوعية مناسبة.
الاستخدام: يُطبّق موضعيًا على المفاصل، الظهر، أو الأوتار لتخفيف الألم وتحفيز الدورة الدموية.
تمنح هذه الوصفات المنزلية تحكمًا كاملاً في نوعية المكونات ودرجة التركيز، ما يجعلها مثالية للذين يبحثون عن علاج طبيعي خالٍ من المواد الكيميائية. ومن الأفضل تخزين هذه المراهم في عبوات زجاجية داكنة في مكان بارد لضمان فعاليتها أطول فترة ممكنة.
لتحضير مرهم القنب في المنزل، يتم أولًا جمع الجذور والورق وتجفيفهم جيدًا. بعد ذلك تُطحن المكونات وتُنقع في زيت جوز الهند على نار هادئة لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات، ثم يُصفى الزيت ويُخلط مع شمع العسل حتى يتماسك. يمكن إضافة قطرات من زيت عطري للحصول على رائحة مرغوبة. يُسكب المرهم في عبوات زجاجية ويُترك ليبرد تمامًا قبل الاستخدام.
احتياطات الاستخدام
عند استخدام المرهم، يجب إجراء اختبار تحسس أولًا بوضع كمية صغيرة على الجلد والانتظار لمدة 24 ساعة. كما يُنصح بعدم استخدامه على الجروح المفتوحة أو قرب العينين، ويُحفظ بعيدًا عن متناول الأطفال.
مقارنة مع منتجات CBD التجارية
بالمقارنة مع كريمات CBD التجارية، فإن مرهم القنب المنزلي المصنوع من الجذور، الورق السكري، وورق المروحة يقدم فوائد فريدة بفضل تركيبته النباتية الكاملة. فيما يلي جدول يوضح أهم الفروقات:
| المعيار | مرهم القنب المنزلي | كريمات CBD التجارية |
|---|---|---|
| المكونات | مكونات نباتية كاملة (جذور، أوراق) | عادة تحتوي على CBD معزول أو واسع الطيف فقط |
| تركيبة المواد | خليط طبيعي من الكانابينويدات والفلافونويدات | مركب واحد نشط غالبًا، مع مواد حافظة |
| التأثير العلاجي | شامل (ألم، التهاب، ترميم الخلايا) | موجه غالبًا لتسكين الألم فقط |
| تأثير الفرقة الموسيقية | نعم، بوضوح | محدود أو غائب تمامًا |
| سهولة التحضير | يحتاج إلى وقت وخبرة بسيطة | جاهز للاستخدام مباشرة |
| التحكم في الجودة | عالي لمن يصنعه بعناية | متغير حسب الشركة المصنعة |
| السعر | منخفض إلى متوسط حسب المكونات | مرتفع عادة بسبب العلامة التجارية والتغليف |
المرهم المنزلي يتميز بإمكانية تخصيصه حسب الحاجة مثل إعداد مرهم للتبريد أو للتسخين، وإضافة زيوت عطرية مهدئة أو محفزة حسب الحالة. أما كريمات CBD التجارية، فرغم سهولة استخدامها وتوفرها، فإنها غالبًا لا تقدم التأثير الكامل الناتج عن تفاعل المركبات المتعددة في نبات القنب.
كما أن مرهم القنب المنزلي لا يحتوي عادة على مواد حافظة أو مكونات صناعية، ما يجعله أكثر أمانًا للبشرة الحساسة. ومع ذلك، يتطلب تحضيره معرفة أساسية بالأعشاب والجرعات، ويجب التأكد من جودة المكونات المستخدمة.
بالتالي فإن الاختيار بين المرهم المنزلي والكريم التجاري يعتمد على تفضيل المستخدم واحتياجاته العلاجية مع ميل متزايد بين المهتمين بالعلاج الطبيعي نحو العودة إلى التركيبات النباتية الكاملة.
بالمقارنة مع كريمات CBD التجارية فإن هذا المرهم المنزلي يمتاز بأنه يُصنع من النبات الكامل، مما يسمح بتفاعل المركبات معًا بما يُعرف بتأثير “الفرقة الموسيقية” (Entourage Effect)، وهو ما يرفع من فعاليته. أما المنتجات التجارية فهي غالبًا تحتوي على مركب معزول فقط، مما قد يقلل من الأثر العلاجي الشامل.
التفاعل مع الزيوت العطرية
من المهم الانتباه إلى أن بعض الزيوت العطرية قد تتفاعل مع مركبات القنب إذا لم تُستخدم بنسب مدروسة، لذلك من الأفضل الاعتماد على تركيبات مجرّبة أو استشارة متخصص في النباتات الطبية عند تحضير خلطات جديدة.
حفظ وتخزين المرهم
لحفظ المرهم يُفضّل تخزينه في عبوات زجاجية داكنة في مكان بارد وجاف، بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة، حتى لا تتلف المركبات الفعالة.
رؤية مستقبلية لعلاج تكميلي
في الختام يُعد مرهم القنب المصنع من مكونات متعددة خيارًا واعدًا ضمن نطاق العلاجات التكميلية، خاصة مع تزايد الوعي باستخدام النباتات الطبية. من المحتمل أن نشهد في المستقبل القريب اعتماد هذا النوع من المستحضرات في البروتوكولات العلاجية البديلة، شرط توفر دراسات سريرية داعمة وتنظيم قانوني يسمح بتداوله.







