السماد هو مادة تُضاف للتربة من أجل مساعدة النبات على النمو. تحتوي الأسمدة على مغذيات أساسية لنمو النَّبات. وتُصنع بعض الأسمدة من المواد العضوية، مثل روث الحيوان أو مخلَّفات النباتات، وبعضها الآخر من مواد معدنية كيماوية مُنْتَجة في المصانع.
يستخدم المزارعون في الوقت الحاضر كميات كبيرة من الأسمدة سنويًا في شتى أنحاء العالم. وقد بلغت الزيادة في إنتاج المحاصيل بسبب إضافة الأسمدة حوالي ربع إنتاج المحصول العالمي. فبدون التسميد، كان يجب زراعة مساحات أوسع من الأرض واستخدام عمالة أكبر لإنتاج الكمية نفسها.
تنتج النباتات الخضراء غذاءها من خلال عملية التمثيل الضوئي. وتحتاج هذه العملية إلى كميات كبيرة من تسعة عناصر كيميائية وهي: الكربون والهيدروجين والأكسجين والفوسفور والبوتاسيوم والنيتروجين والكبريت والمغنسيوم والكالسيوم. كما تحتاج أيضًا إلى كميات أقل من عناصر أخرى، وتشمل هذه العناصر البورون والنحاس والحديد والمنغنيز والموليبدنوم والزنك.
ويزوّد الماء والهواء النبات بمعظم احتياجاته من الكربون والهيدروجين والأكسجين، أما باقي العناصر، فيُحصل عليها من التربة.
وتنقسم هذه العناصر الى عناصر كبرى وصغرى.
ماهي العناصر الكبرى
تُعرف المغذيات الرئيسية التي تدخل في تغذية النبات بالعناصر الكبرى أو NPK ، وهي:
النيتروجين (N) والفوسفور (P) والبوتاسيوم (K).
أملاح النيتروجين (N): تساهم في نمو الأوراق وتطوير النبات في المراحل المبكرة.
أملاح الفوسفور (P): تلعب دورًا مهمًا في تطوير الجذور وتعزيز الزهور والثمار.
أملاح البوتاسيوم (K): تعزز من قوة النبات ومقاومته للأمراض والظروف البيئية القاسية.
وهي ضرورية لنمو نبات القنب بشكل قوي وصحي ، ولتحقيق محصول كبير. هذه العناصر موجودة في التربة لكن يتم استهلاكها بسرعة كلما كبرت النباتات، لذلك يجب عليك إضافة المزيد منها لاحقاً، أما لو كنت تزرع في الكوكو أو الماء فعليك إضافة هذه المغذيات من البداية لأن الماء والكوكو (قشور جوز الهند) لا تحتوي على مغذيات تقريباً.
العناصر الصغرى الأساسية
أملاح الكالسيوم (Ca): تساهم في تقوية جدران الخلايا وتقليل فرص حدوث مشاكل مثل تقسيم الأطراف في الثمار.
أملاح المغنيسيوم (Mg): تلعب دورًا في عملية التمثيل الضوئي ونمو الأوراق.
أملاح الكبريت (S): تساهم في تركيب الأحماض الأمينية وتعزيز نمو النبات.
إلى جانب العناصر الكبرى، تتطلب النباتات أيضًا هذه العناصر لتنمو بشكل صحي. توجد هذه العناصر في أغلب الأسمدة ولكن بكميات أقل قليلاً من المغذيات الكبرى. هذه العناصر موجودة في التربة أيضاً لكن يجب إضافة القليل منها كلما كبرت النباتات كي تضمن الحصول على نباتات صحية ومحصول كبير. اذا كنت تزرع في الماء أو في الكوكو (قشور جوز الهند) فعليك إضافة هذه العناصر بنفسك.
العناصر الصغرى الثانوية
المنغنيز والبورون والحديد والموليبدينوم والزنك والنحاس، توجد هذه العناصر في معظم الأسمدة ولكن بكميات أقل من المغذيات الكبرى. وتتواجد أيضاً في التربة وخاصة لو كانت تربة جاهزة من مصدر جيد، فعلى الأغلب ستكون هذه العناصر موجودة وستكفي التربة طوال مدة حياتها وليس عليك القلق حيال إضافتها، إلا إذا رأيت علامات نقص أحد هذه العناصر على النبتة عندها عليك إضافته. لكن اذا كنت تزرع في الماء أو في الكوكو (قشور جوز الهند) فعليك إضافة هذه الأسمدة بنفسك.
السيليكا (Si) و يعد السيليكون عنصرًا مهمًا فهو لا يعتبر ضروريًا ولكنه مفيد للغاية. تساعد السيليكا النباتات على نمو جدران خلايا أقوى وسيقان وأوراق أقوى. تضمن إضافة السيليكا أو ثاني أكسيد السيليكون إلى وسط الزراعة نمواً قوياً للنبات. يكون عنصر السيليكا موجود عادة في معظم أنواع التربة في الأراضي الزراعية ، لكن النباتات التي تزرع في أحواض مع خليط التربة الجاهزة وجوز الهند وأنظمة الزراعة المائية تحتاج إلى إضافة السيليكا.

ما هو سماد NPK و ما معنى الأرقام المكتوبة على علب السماد؟
السماد المركب NPK يتكون من ثلاثة عناصر مهمة جداً تحتاجها أي نبتة، ولا يمكن للنباتات العيش دون هذه العناصر. والمواد الثلاثة التي اشتق منها الأسم هي:
نايتروجين N Nitrogen: يزيد من نمو الأوراق والأفرع ويزيد النمو الخضري بشكل عام.
فسفور P Phosphorus: يشجع على نمور جذور قوية وصحية.
بوتاسيوم K Potassium: يشجع على نمو الأزهار وعقد الثمار
هذه العناصر الثلاثة تتواجد بصورة طبيعية في التربة، لكن بالنسبة للنباتات الداخلية، المزروعة في الأحواض سرعان ما تستنفذ هذا المخزون من التربة -ان وجُد- وتصبح التربة الخاصة بها مفتقرة لهذه العناصر الثلاثة الهامة. ويكون الحل هو امدادها بهذه العناصر الثلاثة التي نشير لها بالأسم: ان بي كيه.
الأرقام التي تكون مكتوبة على عبوات السماد مثل 20-20-20 تعني ان نسب المواد الثلاثة متساوية أو متوازنة وهي ملائمة لغذاء طيف كبير من النباتات الداخلية ونباتات الأصص، بينما المحترفين من المزارعين ومحبي النباتات يستخدمون سماد NPK بنسب مختلفة
مثلاً 0:10:10 في فترة الشتاء، تكون النباتات في هذه الفترة تكون في حالة تساقط للأوراق وخمول فيمدوها بسماد يركز على الجذور والزهور ولا يركز على الأوراق، لذا فنسبة النيتروجين هنا صفر.
مثال أخر: بعض مربي ومزارعي النباتات المثمرة يستخدمون النسبة 10:10:20 للتركيز على الزهور والثمار قبل بداية موسم الازهار والثمار، حيث نسبة البوتاسيوم K ضعف نسبة النيتروجين والفوسفور. لكن منعا للحيرة فان أي تركيبة متوازنة للسماد مثل 20-20-20 أو 19-19-19 تعد مناسبة للكثير من النباتات.
الأسمدة المناسبة لزراعة القنب والجرعات
عند زراعة القنب من المهم أن تستخدم الأسمدة المناسبة للنبتة، يوجد العديد من ماركات السماد المخصصة للقنب مثل Biobizz, CannaTerra , Advanced Nutrients , General Hydroponics, Fox Farm, Hesi , Emerald Harvest والكثير من الأنواع الأخرى. أذا لم تتوفر هذه العلامات التجارية في بلدك فحاول استخدام أسمدة تكون مُصممة لنبات مثل الطماطم، ويجب أن يكون لها جدول تغذية مختلف للمرحلة الخضرية (النمو) والمرحلة الزهرية (الإزهار).
متى يجب استخدام السماد وما الجرعات المناسبة؟
عمر النبتة هو العامل الأهم في تحديد وقت التسميد، هناك عوامل اخرى تؤثر على التسميد مثل خصوبة التربة، ظهور علامات نقص السماد، بطئ النمو الذي سببه قلة الغذاء في وسط النمو، وسط نمو يحتاج للتسميد في أوقات معينة، نمو النباتات بسرعة واستهلاكها للغذاء الموجود في الحوض و خاصة إن كانت النباتات تحت ضوء قوي.
إذا استعملت سماد مخصص لنبتة القنب فيمكنك استعمال جدول التسميد المكتوب من قبل الشركة واتباع جرعات السماد المكتوبة. إذا لم يكن السماد المناسب للقنب موجود في بلدك يمكنك استعمال سماد 30:10:10 ( إقرأ النسب من اليسار إلى اليمين 30 نتروجين – 10 فوسفور – 10 بوتاسيوم) في مرحلة النمو، وسماد بنسب 10:30:20 (أو5:15:10) في بداية التزهير، وسماد بنسب 0:30:30 (أو 0:15:15) في نهاية التزهير.
لا تحتاج النباتات في الأسبوع الأول وفي الأسبوع الأخير من حياتها الى السماد، يكفي إعطاءها الماء فقط.
ملاحظة: يمكنك استعمال سماد بأقرب نسب للنسب المذكورة في الأعلى إذا لم تتوفر النسب المطلوبة في بلدك.

الجرعات
يجب اتباع جدول السماد والجرعات الموضحة من الشركة المصنعة على العبوة اذا كان السماد مخصص للقنب، مع مراقبة كمية الأملاح (ppm) في الماء قبل الري، ومراقبتها في ماء التصريف.
وهذه جداول السماد لبعض الشركات المعروفة:
Fox farm

Advanced Nutrients

Advanced Nutrients Starter Kit

General Hydroponics Flora Series

General Hydroponics experts

Biobizz

اذا كان السماد غير مخصص للقنب فيمكنك اضافة السماد وقياس الأملاح بجهاز TDS Meter لتصل الى كمية الاملاح التي ينصح بها للنباتات في كل مرحلة من مراحل حياتها.
في الاطار العام نباتاتك لا تحتاج لتسميد كبير وهي صغيرة خاصة وان كنت تستعمل تربة غنية بالمغذيات من البداية، أغلب أنواع التربة تحتوي على مغذيات تكفي النباتات لمدة أربعة أسابيع. أما اذا استعملت تربة خفيفة التغذية ( light mix ) فاعط النباتات جرعات صغيرة من الأسبوع الثاني وتدرج بزيادة جرعة السماد كلما كبرت النبتة.
قم بإضافة الأسمدة بشكل منتظم عن طريق إضافتها إلى الماء، و من الجيد إعطاء نباتات القنب السماد في كل أسبوع تقريباً أو كل اسبوعين، و يوجد بعض الأسمدة التي يمكن اضافتها مع كل سقاية. وهذا يضمن الحفاظ على كمية العناصر الغذائية في منطقة جذر النبات مستقرة نسبيًا. إذا لاحظت أن أطراف الأوراق تحترق بسبب كثرة السماد ، فقد يعني ذلك أنك بحاجة إلى أن تغسل التربة وتعطي جرعة سماد أقل في الري القادم. معظم التوصيات الموجودة على علب السماد قوية جدًا بالنسبة لنباتات القنب، ويفضل تقليلها إلى النصف ما لم تظهر النباتات شاحبة أو خضراء مصفرة (مما يعني أنها تريد مستويات أعلى من العناصر الغذائية بشكل عام).

إضافة الأسمدة للماء
إذا كنت تزرع في تربة مسمدة بشكل كبير (Super Soil ) أو إذا كنت تستعمل تربة تحتوي سماد بطيء الإطلاق، قم فقط بريها ولا تترك الكثير من الماء يخرج من فتحات التصريف (يكفي نزول بضعة نقاط من الماء من فتحات التصريف) كي لا يتم غسل الغذاء الموجود في التربة. حاول كل اسبوعين مثلاً ان تترك بعض الماء يتصرف من التربة المسمدة كثيراً او التي تحتوي على سماد بطيء الإطلاق، وقس أملاحها بجهاز TDS Meter لتتأكد بأن نسبة الأملاح فيها جيدة ومناسبة للمرحلة العمرية.
النباتات الأوتو تستهلك نصف أو ثلث كمية السماد التي تستهلكها الاناث العادية الفوتوبيريود خلال حياتها. لأن عمر النباتات الأوتو قصير وفترة نموها شهر وعادة ينصح بعدم تسميد النباتات في اول شهر لان اغلب أنواع التربة التي تباع في محلات الزراعة تحتوي على مغذيات تكفي النباتات لمدة شهر ولا تحتاج للتسميد. لذلك قد تحتاج النباتات الأوتو الى التسميد في مرحلة التزهير فقط. أما اذا زرعت الأوتو في تربة خفيفة التسميد (Light Mix) فيجب ان تقوم باضافة السماد للتربة من الاسبوع الثاني.
العديد من شركات الأسمدة تبيع أيضاً تربة، لذلك ستجد جدول تسميد مناسب لكل نوع تربة. على سبيل المثال شركة BIO BIZZ تبيع نوعين من التربة: تربة خفيفة التغذية (Light Mix) و تربة مسمدة بشكل جيد (All Mix)، ستلاحظ عند النظر لجداول التسميد على موقع الشركة على الانترنت جرعات مختلفة من السماد لكل نوع من نوعين التربة، لان التربة خفيفة التغذية ستحتاج لسماد اكبر من التربة المخصبة جيداً.

بعض أنواع التربة المناسبة لزراعة القنب
أيضاً يجب الانتباه لوسط الزراعة، فان كنت تزرع في التربة فاشتري سماد خاص بالتربة، واذا كنت تزرع في الكوكو او الماء اختر سماد مخصص للكوكو و سماد خاص بالزراعة المائية. مع ان بعض الشركات تبيع نفس الأسمدة وتكتب أنها مناسبة للزراعة المائية والزراعة في التربة لكن ستجد جداول تسميد مختلفة على مواقع الشركات لكل وسط زراعة. دقق جيداً لتختار جدول التسميد المناسب لوسط الزراعة الذي تستخدمه.
استعمال السماد وتحضير الماء للتسميد:
يأتي NPK في أشكال مختلفة، يأتي على شكل حبيبات أو بودرة أو سائل. عادة يتم اضافة السماد للماء بحسب الجرعة المناسبة لعمر النبتة، بعض الأسمدة تكون مخصصة للرش على الأوراق بدل خلطها مع ماء الري. اذا كنت تستعمل سماداً مخصصاً لنبتة القنب فيمكنك اتباع الجرعة الموجودة على العبوة أو نصف الجرعة المكتوبة. إذا كان السماد غير مخصص للقنب فعليك الاستعانة بنسب الppm المناسبة لعمر النباتات.

بعض أشكال سماد NPK
عند تحضير الماء، يمكنك استخدام الماء المفلتر الذي لا يحتوي على الكثير من المعادن والأملاح لتضيف الأسمدة براحتك. أما إذا كنت تستعمل ماء الصنبور الذي يحتوي على نسبة معادن وأملاح أكبر، فيفضل تبخير الكلور منه قبل استعماله. يمكنك وضع الماء في الشمس قبل 24 ساعة من الري، أو يمكنك وضع مضخة حوض الأسماك لضخ اكسجين في الماء و أيضاً لإخراج الكلور من الماء.
بعد خروج الكلور نضيف جرعة السماد المطلوبة للماء (أو نصف الجرعة المكتوبة على العبوة)، ونخلط السماد جيداً.
عادة يكون مكيال الماء المكتوب على عبوات السماد هو 1 لتر (مثلاً يكون مكتوب أضف 25 ملم الى كل 1 لتر من الماء)، اذا كنت تستعمل سماد غير مخصص للقنب فعليك أنت أن تكتشف الجرعة المناسبة. ضع بضعة قطرات من السماد على لتر من الماء، ثم قم بقياس نسبة الأملاح باستخدام جهاز TDS Meter. لو كانت نسبة الأملاح أقل من النسبة المطلوبة قم باضافة بضعة قطرات أخرى حتى تصل للنسبة المطلوبة. إذا زادت نسبة الأملاح بالخطأ عن المطلوب قم بإضافة الماء الى الخليط لتخفف نسبة الأملاح.
إذا كانت هذه أول مرة تسمد فيها فحاول ان تضيف القليل فقط من السماد لتصل الى نسبة أملاح 250 أو 300 ppm لترى كيف ستكون استجابة النبتة بعد أول جرعة. بالنسبة لدرجة حرارة الماء غير مهمة كثيراً فحرارة ماء الصنبور مناسبة.
الجهاز المستخدم في قياس نسبة الاملاح في الماء TDS meter

بعد أن أضفت السماد وضبطت نسبة الأملاح وخلطت السماد بشكل جيد، قم بتعديل نسبة الحموضة واضبطها بين 6 – 6.8 باستخدام رافع أو خافض الحموضة لتصل إلى نسبة حموضة مناسبة. ثم اخلط الماء جيداً، ثم قم بالري و وزع الماء على الحوض، أبدأ بدائرة حول منطقة الساق ثم اروي باقي المساحة حتى تصل لأطراف الحوض، لا تروي بسرعة كبيرة فأنت لست في سباق، ودع بعض الماء يخرج قليلاً من فتحات الحوض. وحاول قياس نسبة الحموضة و نسبة الأملاح PPM في المياه الخارجة من الحوض. وبذلك تكون انتهيت من اضافة جرعة السماد.
أما في الزراعة المائية فتقوم بإضافة السماد في خزان الماء مع ضبط الحموضة بعد إضافة السماد على نسبة 5.5 – 6.5 ، ويفضل أن تقوم بتغيير ماء الخزان كل أسبوع و أضافة الأسمدة كل أسبوع.
أهمية منع الإفراط في التغذية
أحد الأخطاء الأكثر شيوعًا التي يرتكبها المزارعون المبتدئون هو الإفراط في التسميد. قد يفترض المزارعون قليلي الخبرة أن المزيد من السماد يعني نموًا أفضل وأكبر، وأن النباتات ستأخذ ما يلزمها و ستترك ما لا يمكنها تناوله في التربة. ومع ذلك، فإن الإفراط في التغذية أكثر خطورة بكثير من نقص التغذية، ويصعب التخلص منه أيضًا.

حرق السماد
إذا أفرطت في تغذية النباتات، فإن المشكلة يمكن أن تتطور إلى ما يعرف باسم “تراكم الأملاح أو قفل المغذيات”. يحدث تراكم الأملاح عندما يصبح تركيز العناصر الغذائية في التربة مرتفعًا جدًا ولا تتمكن النباتات من امتصاصها بشكل صحيح، مما يؤدي إلى سوء التغذية. على عكس نقص التغذية الذي يحتاج إلى إضافة السماد لحل المشكلة، في حالة تراكم الأملاح ستحتاج التربة أو وسط الزراعة إلى الغسيل و التنظيف تمامًا لحل المشكلة، وبعد ذلك ستحتاج إلى إضافة العناصر الغذائية تدريجيًا من جديد بعد غسل التربة.
لذلك من الأفضل لك أن تقلل من تغذية نباتاتك بدلاً من الإفراط في تسميدها.
يساعدك استخدام مقياس TDS لقياس نسبة الأملاح الPPM ومقياس الحموضة في التأكد من أن الماء و وسط الزراعة يتمتعان بالحموضة و الأملاح الصحيحة لضمان امتصاص العناصر الغذائية بشكل مثالي. لأنك حتى لو قمت بتغذية نباتاتك بشكل مثالي، و كانت نسبة الحموضة مرتفعةً جدًا أو منخفضةً جدًا، فلن تتمكن الجذور من امتصاص العناصر الغذائية بشكل صحيح، وبالتالي تظهر علامات نقص التغذية. وإذا قمت بإضافة المزيد من السماد، فسوف تتسبب في تراكم الأملاح و قفل المغذيات. ولذلك، فإن الإدارة الدقيقة لهذه العوامل تحافظ على التوازن الذي تحتاجه النباتات للبقاء سعيدة وصحية.
غسيل التربة
إن إعطاء نباتات الماريجوانا الكثير من العناصر الغذائية ومستويات الحموضة غير المناسبة يمكن أن يؤدي إلى خلل في توازن العناصر الغذائية أو تراكمها حول منطقة الجذر في التربة مع عدم قدرة النبات على إمتصاصها. قد تلاحظ بعض الاحتراق على أطراف الأوراق وغالباً هذا دليل على تراكم الأملاح.
غسل التربة يفيد في إزالة هذا التراكم ويساعد على استعادة توازن درجة الحموضة في التربة. سيسمح ذلك للنباتات باستئناف امتصاص العناصر الغذائية لتنمو بشكل صحي.
لغسل التربة، قم بسقي نباتاتك بشكل مفرط بالمياه عند مستوى درجة الحموضة بين 6.0-6.8 للتربة و5.5-6.5 للزراعة المائية. اغمر الأحواض بالماء بالكامل، وانتظر 15 دقيقة ثم قم بغسل التربة مرة أخرى بنفس الطريقة. يجب أن يؤدي تصريف الماء إلى إزالة أي تراكم وإفساح المجال أمام العناصر الغذائية الجديدة التي ستضيفها لاحقاً.
أيضاً يجب أن تغسل التربة قبل أسبوع أو 10 أيام من الحصاد، جوز الهند: قبل 7 أيام، الزراعة المائية: قبل 5-7 أيام، لتخرج المواد الكيماوية من وسط النمو واجبار النباتات على استخدام احتياطياتها من المغذيات كي لاتؤذي صحتك عند تدخينها. أيضاً غسيل التربة يساهم في تحسين طعم الأزهار.

غسيل التربة
https://video.wixstatic.com/video/245eca_cb58d2def92043b3b32dfada32068aae/1080p/mp4/file.mp4
الأسمدة بطيئة الإطلاق مقابل الأسمدة سريعة الإطلاق
إذا كان لديكم خوف من التسميد يمكن للمزارعين استخدام الأسمدة بطيئة الإطلاق، والتي تطلق العناصر الغذائية تدريجيًا مع مرور الوقت. تعمل هذه الأسمدة المصممة خصيصًا لتقليل مخاطر الإفراط في التغذية، مما يجعلها مثالية للمبتدئين والهواة والذين يزرعون في الغابات أو المناطق النائية. الجانب السلبي الوحيد هو أنه لا يمكنك تخصيص نسب التغذية لاحتياجات سلالة معينة (هناك سلالات تحتاج تغذية خفيفة). لذلك بالنسبة للمزارعين المحترفين الذين يريدون السيطرة الكاملة على زراعة نباتاتهم، قد تكون الأسمدة بطيئة الإطلاق ليست خياراً جيداً لهم.
يمكن للمزارعين أيضًا اختيار الحصول على “تربة عضوية مسمدة بشكل كبير” ، والتي تأتي مع كل ما يحتاجه النبات طوال دورة حياته، مما يعني أنك تحتاج فقط إلى الري بماء نقي ومراقبة مستوى الحموضة.
التعرف على مشاكل التغذية
كما ذكرنا من قبل، فإن الكثير أو القليل جدًا من بعض العناصر الغذائية يمكن أن يسبب مشاكل. فيما يلي بعض المشكلات التي قد تواجهها.
نقص النيتروجين: تبدأ الأوراق بأكملها في التحول إلى اللون الأصفر، بدءًا من الأوراق الأقدم و يتطور الإصفرار إلى الأوراق الأحدث.
نقص الفوسفور: تصبح الأوراق القديمة بنية أو أرجوانية، مع موت الأطراف.
نقص البوتاسيوم: تتحول حواف الأوراق القديمة إلى اللون الأصفر الفاتح ثم تبدأ في الظهور بمظهر محروق. قد تغطي البقع البنية الأوراق.
حرق المغذيات (الإفراط في التسميد): يحدث حرق المغذيات بسبب الإفراط في التغذية، وينتج مظهرًا أصفر أو بنياً “محروقًا” على أطراف أوراق المروحة. يمكن أن تؤدي هذه الحالة أيضًا إلى تراكم الأملاح أو قفل المغذيات.
تراكم الأملاح أو قفل المغذيات: نتيجة أخرى للإفراط في التغذية، أو مستوى الحموضة غير المناسب، يحدث قفل المغذيات عندما لا تتمكن النباتات من امتصاص العناصر الغذائية الموجودة في التربة، مما يؤدي إلى علامات نقص التغذية.
بعض النصائح
- إذا كانت النباتات تنمو في طقس حار، فمن المستحسن تقليل النيتروجين بنسبة 10-20%
- إذا كانت النباتات تنمو في طقس بارد، يوصى بزيادة النيتروجين بنسبة 10-20%
- إذا كانت النباتات تنمو تحت ضوء قوي، استخدم المزيد من النيتروجين
- إذا كانت النباتات تنمو في إضاءة منخفضة أو ضعيفة، استخدم كمية أقل من النيتروجين
- التزم بعلامة تجارية واحدة أو خطة تغذية واحدة. من المرجح أن تحتوي الأسمدة التي تنتجها العلامة التجارية على جميع المكونات والمغذيات اللازمة.
تغذية القنب: قد تكون معقدة بعض الشيء
إذا كنت تعتقد أن تسميد نباتات القنب ستكون مجرد مسألة إضافة جرعة من الأسمدة هنا وهناك، فمن المحتمل أنك ستتعرض للصدمة. يتطلب القنب أنظمة تغذية محددة وصارمة إلى حد ما، خاصة إذا كنت تريد محاصيل كبيرة وعالية الجودة.
ولكن بالنسبة للمزارعين المبتدئين، يجب أن يدركوا أن الأمر ليس معقدًا جداً. طالما أنك تعطي نباتاتك بعض السماد، ولا تفرط في تغذيتها، فسوف تنمو بشكل جيد. وبعد أن تزرع وتحصد محاصيل متعددة، سوف تتحسن في تغذية نباتاتك، ويصبح موضوع السماد سهلاً جداً.
كيف تعرف علامات نقص الأسمدة وتعالجها بنجاح

Fertilizer deficiency نقص الأسمدة
من المعروف أن النباتات، مثل جميع الكائنات الحية، تحتاج إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية للنمو والازدهار بشكل صحي. ولكن مع تقدم موسم النمو وتغير الظروف البيئية، يصبح توفير هذه العناصر الغذائية بالكميات الصحيحة أمرًا أكثر تحديًا. يتسبب نقص الأملاح التغذوية في نباتات الزرع في العديد من المشاكل، من تدهور الصحة العامة للنبات إلى انخفاض إنتاج الثمار والمحاصيل.
إذا كنت مزارعًا أو محبًا للحدائق، فإن معرفتك بعلامات نقص الأملاح وكيفية التعامل معها يمكن أن تكون الفارق بين محصول ناجح ومحصول ضعيف. في هذا المقال، سنستكشف علامات النقص الغذائي الشائعة في النباتات وسنقدم إرشادات عملية حول كيفية تشخيص هذه المشكلة وعلاجها بنجاح.
سنتناول عدة عناصر غذائية أساسية تشمل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم وعناصر غذائية أخرى مهمة. سنشرح كيفية تفهم علامات نقص كل من هذه العناصر وكيفية توفير التغذية الصحيحة لنباتاتك. بالإضافة إلى ذلك، سنناقش الأساليب المختلفة لتصحيح نقص الأملاح وتحقيق محاصيل صحية ومزدهرة.

إذا كنت تبحث عن الطرق الفعالة لتحسين نباتاتك وزيادة إنتاجيتها، فإن هذا المقالات سيكون دليلك الشامل لفهم نقص الأملاح التغذوية وكيفية التعامل معه بنجاح. ستتعلم كيفية إعادة حيوية حدائقك وحقولك وضمان نمو نباتات قوية وصحية. دعونا نبدأ!
#زراعة_صحية
n
#تغذية_النباتات
n
#نقص_الأملاح
n
#زراعة_القنب
n
#تسميد_النباتات
n
#زراعة_الحدائق
n
#زراعة_المحاصيل
n
#عناصر_غذائية_للنباتات
n
#تحسين_جودة_التربة
n
#زراعة_مستدامة
n
#السماد #سماد
هذه المقالة لاغنى عنها وعن فهمها لأى حد بيفكر يزرع القنب
مزارع