THC (Delta-9-Tetrahydrocannabinol) او دلتا 9 – تتراهيدروكنابيدول هو مركب كيميائي يوجد في نبات القنب والذي يعتبر المسؤول الرئيسي عن التأثيرات النفسية المرتبطة بتعاطي القنب. يتواجد الـ THC في الغدد الصناعية للنبتة وقد يكون موجودًا في تركيزات مختلفة حسب سلالة القنب.
التأثير النفسي
تأثيرات الـ THC تتراوح من تأثيرات نفسية خفيفة مثل الراحة والبهجة إلى تأثيرات نفسية أقوى مثل الهلوسة والتشوش في التفكير. يمكن أن يسبب الـ THC التأثير المعروف بـ “المرتفع” والذي يمكن أن يؤثر على الحالة المزاجية والإدراك.
الاستخدامات الطبية:
تخفيف الألم: يُستخدم الـ THC لتخفيف الألم المزمن والألم المرتبط بأمراض مثل السرطان والتصلب المتعدد.
الغثيان والقيء: يُستخدم في علاج الغثيان والقيء الناجمين عن العلاج الكيميائي والإشعاعي.
زيادة الشهية: يُستخدم في علاج فقدان الشهية المرتبط بأمراض مثل الإيدز.
الـ CBD (Cannabidiol)
الـ CBD الكانابيديول هو مركب كيميائي آخر يتواجد في نبات القنب وهو غير مخدر، مما يعني أنه لا يسبب تأثيرات نفسية مرتفعة.
التأثير النفسي:
الـ CBD لا يسبب تأثيرًا نفسيًا ملحوظًا ولا يجعل الشخص “مرتفعًا” أو هلوسيًا.
الاستخدامات الطبية:
تخفيف الألم: يُستخدم الـ CBD لتخفيف الألم المزمن وتخفيف التهابات المفاصل.
التوتر والقلق: يُستخدم في علاج القلق والتوتر النفسي.
الصرع: أثبتت الأبحاث أن الـ CBD يمكن أن يساعد في تقليل نوبات الصرع.
الفرق بين الـ THC والـ CBD
الفرق الرئيسي بين الـ THC والـ CBD هو في التأثير النفسي. بينما يسبب الـ THC تأثيرات نفسية مرتفعة، لا يسبب الـ CBD تلك التأثيرات. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك الـ THC والـ CBD فوائد صحية مختلفة ويمكن استخدام كل منهما لأغراض طبية معينة.
القوانين والتشريعات
التشريعات المتعلقة بالـ THC والـ CBD تختلف من دولة إلى أخرى. في بعض الدول، قد يكون استخدامهما مسموحًا لأغراض طبية وترفيهية، في حين يكون محظورًا في دول أخرى.
الاحتياطات والتحذيرات:
يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الـ THC أو الـ CBD لأغراض طبية.
يجب اتباع القوانين المحلية والتشريعات المتعلقة باستخدام الـ THC والـ CBD.
في الختام:
الـ THC والـ CBD هما مركبان كيميائيان مهمان يوجدان في نبتة القنب، لكل منهما فوائد صحية واستخدامات متنوعة.
ولا ننسى ان هناك عناصر اخى كلها تنطوي تحت مسمى الكنابيدولات تم تفصيلهم في مقالة اخرى